أخبار عامة

/ بعد أن رفضه المدرب فوزي البنزرتي وتسبب في فسخ عقدته: مهدي النفطي يكشف ما يحصل في كواليس المنتخب والجامعة /

– أعلن مهدي النفطي عن انتهاء علاقته بالجامعة التونسية لكرة القدم. يأتي هذا القرار بعد أشهر قليلة من تعيينه كمدرب وطني مساعد إلى جانب فوزي البنزرتي، حيث لم يبدأ النفطي مهامه الفعلية بسبب اعتراض البنزرتي، ما جعل التعيين يظل دون تنفيذ.
في خطوة مفاجئة، قررت الهيئة التسييرية للجامعة التونسية لكرة القدم، برئاسة كمال إيدير، إنهاء العلاقة مع النفطي، وتعيين المدرب قيس اليعقوبي بديلاً له. جاء هذا القرار بعد اجتماع بين النفطي والجامعة، حيث لم يتم التوصل إلى أرضية مشتركة للتفاهم، ما أدى إلى فك الارتباط بين الطرفين.
وفي بيان نشره عبر محاميه عبد الله القلالي، أكد النفطي أنه لم يتم العثور على حل يرضي جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن المقترحات المقدمة من الجامعة كانت غير كافية. وأضاف النفطي شكره لكل من دعمه خلال فترة تعيينه، لكنه أعرب عن استيائه من محاولات البعض لإفشال تجربته الجديدة كمدرب، مؤكدًا أنه لم يرتكب أي خطأ تجاه أي شخص في المنتخب أو الجامعة.
وأكد النفطي أيضًا أنه تعرض لمعاملة غير لائقة من قبل الجامعة، مشددًا على استنكاره للحملة التي تعرض لها، والتي وصفها بأنها صادرة عن “منظومة مهترئة تعيد تشكيل نفسها”.
كما أشار إلى أن الهيئة التسييرية برئاسة كمال إيدير أصرت على عدم التعامل معه، وألغت عقده بسرعة بعد مطالبته بمراجعة بنود العقد الأول، الذي وقّعه مع المكتب الجامعي السابق برئاسة واصف جليّل، بسبب الأعباء المالية الكبيرة التي لا تستطيع الجامعة تحملها في ظل الأزمة المالية الحالية.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button